ملخصات قصيرة
# رواية منتصف الشتاء في وادي المومين
لكي تسايرَ خيالَ الكاتبة أنت بحاجة لمزالج على الجليد وإلا فينبغي أن تمشي فيها بفهم يغوص في الثلج، أو يتوقف في وجه عاصفة من الصقيع. أحببت في الرواية « مومين ترول » بطيبته وشهامته وشخصيته المحبة والمعطاءة. قرأت الرواية بإصرار وصبر كمن غالب نفسه ليعود طفلاً ويشاهد رسوم الكارتون وقد بلغ من العمر عتياً.
# اليوم الأخير
الرواية التي عرّفتني بميخائيل نعيمة وأنا آنئذٍ صبية تواقة للنور من خلف شق الباب، لم تتعرف بعد إلا على بنت الهدى ومي الحسيني والمنفلوطي، وآخرين أمكث عندهم بترحاب على صفحات كتبهم الدينية … التقيت لأول مرة بميخائيل في هذه الرواية ، فوجدت النور من خلف الباب يغمرني وقد انفتح الباب على مصراعيه أمامي في شهقة من دهشة ، ومحبة جارفة للإنسانية …أحببت ميخائيل نعيمة من أسطره الأولى في أول لقاء …فما كان اللقاء الأخير .